الضابط في الاسماء التي يصح إطلاقها على الله عز وجل

يقول العلامة العثيمين في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى القاعدة الاولى: إن الالفاظ إما أن تدل على معنى ناقص نقصا مطلقا . أو دالة على كمال في حال ونقص في حال . او تكون دالة على كمال ولكن ليس غاية الكمال .وإما أن تدل على غاية الكمال .
فهذه اربعة اقسام :
القسم الاول: إن كانت دالة على غاية لكمال .هذه من أسماء الله لا نقص فيها ابدا لاحتمالا ولا تقديرا .مثل السميع .البصير .العظيم
القسم الثاني :الفاظ دالة على كمال . لكن مع احتمال النقص بالتقدير .فهذه لايسمى الله بها .ولكن يخبر بها عنه مثل المتكلم .الشائي .المريد
والمتكلم ليس من اسما الله .لأن المتكلم قد يتكلم بحسن وقد يكلم بقبيح
القسم الثالث :الذي يحتمل نقصا وكمالا في نفس المعنى لا في المتعلق لايطلق على الله تعالى وإنما يذكر مقيذا مثل المكر والخداع
القسم الرابع : الذي هو نقص محض فهذا لايسمى الله به ولا يوصف الله به مثل العجز العمى ...
الخلاصة أن الاقسام أربعة
1- كمال محض في ذاته وموضوعه من اسماء الله
2- كمال في ذاته لا في موضوعه فخذا لايسمى الله به ولكن يخبر به عن الله
3- ما يحتمل نقصا وكمالا فهذا لا يخيبر به عن الله خبرا مطلقا .إنما مقيد لايسمى الله به
4- ما كان نقصا محض فهذا لايوصف الله به ولايسمى به .