منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين.

اذهب الى الأسفل

تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Empty تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين.

مُساهمة من طرف عبير الإسلام السبت يناير 20, 2018 11:58 pm




تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Enu04010


تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. C6femf11


تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين.


وليس كلّ النّاس يُوصَفُون بالحكمة في التّفكير والتّدبير والتّسيير..فَالّذين يملكون بُعْدَ النَّظَر والإصابة في القول والعمل هم قليلون..في أُنَاسٍ كثيرين على وسط إدراكهم أو قليل فهمهم للأمور الّتي تحتاج إلى فطنة ونباهة في التّحليل


تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Dt_6m710


وكلّ حكيمٍ مسلمٍ..منحه الله..نَبَاهَةً..يستعملها..في..جمعِ شملِ المسلمين.. حتّى يردّ كيدَ المتربّصين بالإسلام..الّذين يسعون إلى.. تمزيق أواصر الأخوّة.. بين.. مَن هم إليه.. منتسبين.


تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Duawwa10


وأختم هذه الكلمة المختصرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داوود في سننه من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال:
"كان النّاس إذا نزلوا منزلاً تفرّقوا في الشعاب والأودية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ تفرّقكم في هذه الشعاب والأودية إنّما ذلكم من الشيطان"

فإذا كان تفرّق الأبدان من الشيطان فما بالك بـتفرّق القلوب الّذي هو أعظم ؟؟ ...

اللّهم سلِّم سلِّم ، والحمد لله ربّ العالمين.


تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Dualch10



تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Dtxmzv10



عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Empty رد: تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين.

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الإثنين يناير 22, 2018 11:03 pm




تلاحم المسلمين بتوفيق ربّ العالمين. Qq-15010


مَلاَمِحُ الشَّخْصِيَّة ( قد) يراها إِنْسَانٌ حَاذِقٌ..أتاه الله العلم والحكمة..في النّظر في سلوكات النّاس ولاتتطلّب عِلْمًا مُتَخَصّـِصًا،لأنّ العِلْمَ المتخصّص (قد) يدرسه أُنَاسٌ  لايُجِيدُون التّعمّق في تحليل الشّخصيات..وَإِنْ تَتَبَّعُوا مراحل كيفية تحليل الشخصيّة..ليس إلاّ هذا..لأنّ الأَمْرَ هنا يحتاج فقط إلى خِبْرَةٍ في مُخَالَطَةِ..أَنْوَاعِ الشّخصيّات..ومُعَاشَرَةِ أَغْلَبِهِم..
والمُعَاشَرَة تبيّن للإنسان شخصيّة مَن يُخَالِط..بِتَتَالِي الصّدمات الّتي تُثَبّـِطُ..الهِمَم..وتهوي بالحَمَاس إلى الفُتُور والخَيْبَات..أو..المفاجآت السّارّة..الّتي تنعش الأفكار..وترفع المعنويات..

والتّجارب دُرُوسُ الحياة..فَمَن لَمْ يَتَّعِظْ بِغَيْرِهِ..واقعًا لاَمَسَهُ..صار مِن أَغْبَى النَّاسِ..يعيش..حَيَاةً.. يتجرّع فيها..مَرَارَةَ بَلاَدَتِه..وسُوءَ اسْتِيعَابِ مَا يَمُرُّ عليه من أَحْدَاث.. واللهُ المُوَفّـِق لِكُلِّ خَيْرٍ..يُسْعِدُنَا بِهِ.. فِي الحياة.

وليس كلّ النّاس يُوصَفُون بالحكمة في التّفكير والتّدبير والتّسيير..فَالّذين يملكون بُعْدَ النَّظَر والإصابة في القول والعمل هم قليلون في أُنَاسٍ كثيرين على وسط إدراكهم أو قليل فهمهم للأمور الّتي تحتاج إلى فطنة ونباهة في التّحليل أو حتّى لايدركون تمامًا..ما يدور حولهم .

وعلى هذا ، فـالحَذَقَة يُعَدُّون على الأصابع..ويُعْتَبَرُون من جواهر خلق الله في عباده..

وياسَعَادَةَ مُجْتَمَعٍ..عاش فيه أمثالهم..لأنّهم الخير الّذي يجمعهم..ويقوّي شوكتهم..ويمنع كلّ ما يفسد عليهم ودّهم..يؤسّسون بالعِلْمِ..والحِلْمِ..والصّبْرِ..مَا يَبْنِي..مجتمعًا..لاتزعزعه..الوشاية..والإشاعة..والنّميمة..وهم فيه مُتَحَابُّون..

لكن..ومع هذا.. فالحاذق لايملك كمال التّفكير والإصابة التّامّة فيه، فقد يحلّل أمورًا يجانب الصّواب فيها لأنّ الحكيم بَشَر..غير معصوم من الخطأ..قد يَرَى سلوكات ظاهرة يبني عليها تَصَوُّرًا..يخالف تماما مَا يخفيه أصحاب تلك السلوكات..والنِيَّات لايعلمها إلاّ رَبُّ البَريَّات.

وكلّ حكيمٍ مسلمٍ..منحه الله..نَبَاهَةً..يستعملها..في..جمعِ شملِ المسلمين..حتّى يردّ كيدَ المتربّصين بالإسلام..الّذين يسعون إلى.. تمزيق أواصر الأخوّة..بين.. مَن هم إليه.. منتسبين.

والنّبي صلى الله عليه وسلم لم يحدّد المنافقين إلاّ بِوَحْيٍّ من ربّ العالمين..ومع هذا لم يفضح نفاقهم..ولم يأمر بقتلهم حتّى لا يُقال أنّ محمدا يقتل أصحابه..وهذه حكمة من رَجُلٍ نَبِيهٍ..يخشى تَصَدُّعَ مُجْتَمَعٍ..صبر على بنائه (13) سنة..يرسّخ ..عقيدة التّوحيد.. في قُلُوبِ..مَن جَاءُوا إليه..مُسْلِمِين.

وفي مقال عنوانه:"الألفة الألفة..ياأهل السُنَّة"، قال صاحبه:" أمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم بالعفو عن أصحابه والإستغفار لهم ومشاورتهم في الأمر فقال سبحانه (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) .فإذا كانت الغلظة تجعل النّاس ينفضّون من حول النّبي صلى الله عليه وسلم فما بالك في غيره. بأبي هو وأمّي صلى الله عليه وسلم، فجمع الله به القلوب وألّف بينها،وقَوِيَتْ شوكة الدّين فقاموا بالدّين وقام الدّين بهم، إِذْ لاَ دِينَ إلاّ بجماعة ولا جماعة إلاّ بإمام"انتهـ.(1)

أقول: " لقد كان النّبي محمد صلى الله عليه وسلم يحسن الظنّ بأصحابه وقد نهى عن سوء الظنّ بالمؤمنين . فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظرَ رسول الله ﷺ إلى الكعبة فقال: "مَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ" . وفي الطَّريق الأخرى: لمّا نظر رسول الله ﷺ إلى الكعبة، قال: "مَرْحَبًا بِكَ مِنْ بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكَ، وَمَا أَعْظَمَ حُرْمَتَك! ولَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللهِ مِنْكَ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنْكَ وَاحِدَة، وَحَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلاَثًا: دَمَهُ وَمَالَهُ، وَأَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السُّوءِ".(2)

وسُوءُ الظَنّ بالمؤمنين ما هو إلاّ نِتَاجَ بُغْضٍ لهم وكراهيّةٍ تحمل المسيء إلى اعتبارهم عدوًا له ،ولهذا تجده يَرَى ما يصدر عنهم على أقبح تأويلٍ يصوّره له الشّيطان حقيقة يلزمها ،والمثل يقول:"نَظَرُوا بِعَيْنِ عَدَاوَةٍ ، ولَوْأَنَّهَا عَيْنُ الرِضَا لَاسْتَحْسَنُوا مَااسْتَقْبَحُوا".

والسّعيد مَن بصّره الله فأدرك أخطاءَه وحمل تصرّفات غيره على أحسن الصّور..وإن أبطنوا الغشّ، فليس له أن ينقّب في سرائرهم الّتي لايعلمها إلاّ مَن خلقهم.

قال الشيخ عثمان عيسي حفظه الله:" إنَّ سُوءَ الظَّنِّ أَصْلُ التَّباغض والتَّحاسد، «وذلك أنَّ المباغض والمحاسد يتأوَّل أفعال مَن يبغضه ويحسده على أسوأ التَّأويل، وقد أوجب الله تعالى أنْ يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا إذْ يقول: {لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِين}[النور:12]، فإذا جعل الله سوء الظَّنِّ بالمؤمنين إفكًا مبينًا فقد ألزم أن يكونَ حُسْنُ الظَّنِّ بهم صِدقًا بيِّنًا والله الموفِّق»انتهـ(3).

ثمّ إنّ الخليفة عمر رضي الله عنه قال في كلام منسوب إليه:"لَسْتُ بالخِبِّ ولاالخِبُّ  يخدعني" ومعنى ذلك أنّه كان بَعِيدَ النَّظَر..أَرِيبًا..حَاذِقًا.. في التّمييز بين الطيّب والخبيث..وبين المخادع والأمين، لكنّه لم يكن يوجّه هذا الكلام إلى مَن حَمَلُوا الشّريعة ودَافَعُوا عنها،وإن بَدَت منهم..أخطاء..فَهُم بَشَر..يعتريهم كلّ نقص يُقَوَّم بالصّبر والمصابرة..على جَمْعِ الشَّمْلِ الّذي هو من أسمى غايات الإسلام ...

قال الشيخ عثمان عيسي حفظه الله : " وكذلك كان السَّلف الصَّالح من الصَّحابة رضوان الله عليهم، والتَّابعين، في تحسينهم الظَّنَّ بإخوانهم، ودرء التُّهَم عنهم، والتماس المعاذير لهم، وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان صادق الفِراسة في النَّاس، ممَّن يصيب كبد اليقين بسهم ظنِّه، إذا حدَّث كِدْتَ تقول أنَّه يُملَى عليه بلسان الغيب، قال فيه النَّبيُّ ﷺ: «لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ ابْنَ الْخَطَّابِ»(23)، قد أثر عنه أنّه قال: «لا تَظُنَنَّ بكلمة خرجت من فِي مسلم شَرًّا وأنت تجد لها في الخير مَحْمَلاً».

وعن بكر بن عبد الله المزني رحمه الله أنَّه قال: «إيَّاك من الكلام الَّذي إن أصبت فيه لم تُؤجر، وإن أخطأت فيه أثمت، وهو سوء ظنِّك بأخيك»، وذلك «لأنَّك إن أصبت فيه لا تحصل أجرًا؛ لأنَّك ظننت به سوءًا، فإن كنت على صواب وكان ظنُّك مطابقًا لما فيه فلن تحصل أجرًا، وإن كنت مخطئًا فأنت آثم، فالإثم محقَّق وحاصل، والفائدة غير متحقّقة»(25) اهـ. (4).

وأختم كلامي إن شاء الله بما ختم به صاحب مقال:"الألفة الألفة..ياأهل السُنَّة"حيث قال:"وأختم هذه الكلمة المختصرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داوود في سننه من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال:"كان النّاس إذا نزلوا منزلاً تفرّقوا في الشعاب والأودية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ تفرّقكم في هذه الشعاب والأودية إنّما ذلكم من الشيطان" فإذا كان تفرّق الأبدان من الشيطان فما بالك بـتفرّق القلوب الّذي هو أعظم ؟؟..
اللّهم سلِّم سلِّم ،والحمد لله ربّ العالمين.(5)

                                                                    مجرّد رأي بهيّة صابرين في معرفة الحكماء المتنبّهين.

--------------------------------------------------------------

-(1) مقال :"الألفة الألفة..ياأهل السُنَّة" للأخ الفاضل: أبوعبدالله إبراهيم تله :شبكة سحاب.
-(2) الحديث : حسن: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (5 /296 ـ 297 /6706)، انظر: «الصَّحيحة» (3420).(منقول من مقال: سوء الظنّ بالمؤمنين:الدّاء والدّواء.للشيخ عثمان عيسي حفظه الله).
-(3) من مقال: سوء الظنّ بالمؤمنين:الدّاء والدّواء.للشيخ عثمان عيسي حفظه الله.
-(4) نفس المصدر.
-(5) من مقال :"الألفة الألفة..ياأهل السُنَّة" للأخ الفاضل: أبوعبدالله إبراهيم تله :شبكة سحاب.





عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى