منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقف الشّيخ الألباني رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أوعدمها

اذهب الى الأسفل

موقف الشّيخ الألباني رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أوعدمها  Empty موقف الشّيخ الألباني رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أوعدمها

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الأربعاء يونيو 10, 2015 10:16 pm



بسم الله الرّحمن الرّحيم

موقف الشّيخ الألباني رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أوعدمها  Rmadan0207


موقف الشّيخ الألباني رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أوعدمها .


إذا رُؤِي هلال رمضان في بلد إسلامي فهل يلزم سائر البلدان الإسلامية أن يصوموا


الشيخ الألباني :غيره تفضّل

السّائل : في العام الماضي في رمضان وفي بلادنا هناك في أمريكتين إختلفنا على رؤية الهلال واختلف المسلمون على ثلاثة ملل

الشيخ الألباني : الله أكبر لا تَقُل مِلَل قُل على ثلاثة آراء نعم

السّائل : بعضهم قال نصوم مع أهل السّعودية كما كل عام
وبعضهم مَن قال نصوم مع أوّل مَن يرى الهلال وكانت على ما أظن والله أعلم هي الجزائر والسّويد
وبعضهم قال باختلاف المطالع واستدل طبعا هو رأي فقهي لمجمع الفقهاء في أمريكا وقالوا بالفتوى إن رؤية الهلال فقط لأمريكا يختلف عن بلاد المسلمين في المشرق

فما رأيك في هذه المسألة وعند الإجابة يتأتى عليها ماحكم صلاة العيد إذا اختلفت المطالع ؟

ماحكم صلاة العيد إذا اختلفت المطالع ؟

الشيخ الألباني : نعم صلاة العيد إذا اختلفت المطالع ،المهم هذا السّؤال الأخير ما هو دقيق على كل حال سنعود إليه .

الرأي من بين تلك الآراء الثلاثة هو الذي يقول نصوم مع أوّل رؤية، مع أوّل رؤية وكان في سؤالك أنّه الذي وقع هناك أن الجزائر هي التي أثبتت الهلال قبل البلاد العربية الأخرى،

فحينئذ نرى أن يصوم المسلمون في أيّ بلد كانوا بأوّل خبر يأتيهم صحيحا بثبوت هلال رمضان ذلك لأنّ قوله عليه السّلام" صُوموا لِرُؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأتّموا الشّهر ثلاثين يوما خطابٌ للأمّة كلّها

ومعلوم بداهةً أنّ الأمّة كلّها لا يمكن أن ترى الهلال وإنّما يراه عادة منها فرد أو أكثر، فإذا: صوموا أيّتها الأمّة لرؤية واحد منكم أو أكثر ،

وهذا طبعا إختلف العلماء هل تثبت رؤية الهلال برؤية فرد واحد أم لا؟

فيه إختلاف كثير ونحن نرى أنّ الأمر يعود إلى القاضي الشّرعي الذي يحكم بما أنزل الله ، ومن ذلك أنّه إذا جاءه شاهد و اقتنع بشهادته:

-أولاً أنه رجل صالح وليس بفاسق بذنب من الذنوب التي يفسق بها المسلم هذا أولا

- وثانيا يثق بيقظته ونباهته لأنّه هذه النّقطة يجب أن يرعاها القاضي ولا يكتفي بصلاح الشاهد بل لابد أن يدرس أيضا يقظته ونباهته وإلا فقد يكون شأن بعض الرائين أو الشهود للقمر شأن ذلك الرّجل الذي جاء إلى عمر يشهد بأنّه رأى الهلال قال أين رأيته قال في المكان الفلاني فذهب معه وإذا هو لا يرى شيئا وإذا به عمر يؤكّد في بصره فيرى شعرة من حاجبه قد نزل على عينه وإذا هو يتوهّم الشّعرة النّازلة على عينه هي القمر ،


الشّاهد احنا ما يْهِمّنا القصة صحيحة أو ليست صحيحة إحنا يهمنا نأخد منها عبرة لأن هذا ممكن أن يقع

فلذلك فالقاضي يجب أن يكون أولاً عالما بالكتاب والسُّنَّة وأن يكون بصيرا فلا يقبل شهادة أي إنسان لا دقة عنده في المشاهدة وفي النظر .

فإذا أثبت هذا القاضي الشرعي هلال رمضان في أي بلد من بلاد الإسلام فعلى كل بلاد الإسلام أن يصوموا لهذه الرؤية ولا يتفرّقوا كما وقع عندكم هناك ، لكن لا غرابة أن يقع هذا في أمريكا هذا يقع في بلاد الإسلام ، فوقع هنا،

هنا بعضهم يصومون مع السعودية وبعضهم يصومون مع الرّؤية البلدية وهكذا.

لماذا؟

المشكلة أنّه لا يوجد عند المسلمين توعية عامّة

توعية عامّة لاأعني بها أنّه يكون المسلم عالم بكل مسألة هذا مستحيل لأنّه هذه قضية إختصاص لكن شيء يتكرّر كلّ سنة ويقع خلافات حوله كلّ سنة لازم يكون فيه وعي عام حول هذه القضية ، ويتعرّف على الرأي الصّحيح الذي يفتى به ويدعّم بأدلّة الكتاب والسُّنّة

فهذه المسألة من المسائل التي يجب على عامة المسلمين أن يكونوا على وعي منها وهو هذا الحديث وعلى هذا التّفسير صُوموا لرؤيته الآن،

[صُوموا لرؤيته ]إمّا أن يكون خطابا موجّها للأمّة كلّها وهذا هو الصّحيح وإمّا أن يكون غير ذلك

أنظروا الآن كيف يكون البحث والتّحرّي.

-الصّواب قلنا أنّه خطاب للأمّة كلّها صُوموا لرؤيته و لو من فرد  واحد بالشّرط السّابق،

-لا هذا ليس خطابا لجميع الأمّة يقول الآخرون مَن أولئك الذين يقولون باختلاف المطالع

الآن نقول لهم ما هي المطالع هل أنتم أولا تريدون من المسلمين أن يكونوا دارسين الجغرافيا وعلم الفلك حتّى يكونوا على معرفة تامّة باختلاف المطالع هذا أولا

سأقول من يمّهم ومن طرفهم لابد أن يكون في المسلمين علماء في كل ما ينفع المسلمين أقول لهم نعم لكن هل تحديد المطالع يمكن تحديده تحديدا ماديا تحديدا طبيعيا بحيث أنه لا يمكن أن يقع خلاف بين نفس علماء الفلك أو الجغرافيا ؟

لا يمكن هذه قضايا باختصار قضايا نسبيّة،  القمر حينما يطلع عندنا مثلا لنَقُل في الزاوية الغربية الشّمالية ، واضح.

أفترض الآن هذا هو الغرب وهذا هو الشرق: القمر مثل الشمس له مطالع مختلفة

نفترض أنّه في شهر رمضان سيطلع القمر عندنا في هذه الزاوية هذه الغربية الشّرقية،  تُرى في  سوريا من أي زاوية من الزاوية الغربية قلت أنا الشرقية آنفا لا أنا قصدي الشمالية ترى إذا طلع القمر عندنا هنا من الجهة الغربية الشمالية من هذه الزاوية هذه تُرى في سوريا من أي جهة يطلع القمر؟ أنا أعتقد من نفس الجهة تماما لأنه هذه المسافات هذه نراها نحن بعيدة بالنسبة للأردن وسوريا بالنسبة للكرة الأرضية تُطوى هذه المسافات ولا يظهر هذا الفرق

فيكم واحد منكم يعني بيمدني بمدده ويكون أعرف مني بعلم الجغرافيا والفلك يعني يخطّئني فيما أقول
أو هذا الذي أقول هو الصواب

أحد الإخوة:......كلام غير واضح

الشيخ الألباني :طيب ما فيه إختلاف ماعليش ماعليش،لأنّه أنا أود أن أمكن حالي فيما أقول خشية أن أكون مخطئ وبعد ذلك يَنْهد علي كل ما بنيته لا مكن حالي سلفا الآن فالأردن مطلع وسوريا مطلع بيعتبروه مااختلفت المطالع هنا إختلفت الدول رأيتم،

فإذا القضية قضية سياسية نرجع ونقول مثلما قلت أنت فأمريكا طبعا تختلف عنا لكن ما هو الدليل أنه فعلا إذا اختلفت المطالع يختلف يوم الصيام هي نحن ننسفها نسفا من أصلها لكن نحن سلكنا السبيل الأول لبيان أنه هذه ستارة واجهة أن  إختلاف المطالع بالنسبة لبعض البلاد ما هو صحيح إطلاقا وإنما إختلاف الدويلات هذه هي جعلت إيش، نظام إختلاف المطالع مبررا لإختلاف الدخول في الصيام وليس الامر كذلك أبدا

لكن صحيح فيه فرق يعني بين مثلا أمريكا الشّمالية وأمريكا الجنوبية فيه فرق كبير جدا لكن أين الدليل على أنه العلة في عدم الصوم برؤية واحدة ومن بلد واحد ؟

هذا لا يوجب الصّيام إلاّ إذا اتّحد المطلع،  أمّا إذا اختلف فيجب الإفطار ولا يجب الصيام ،ليس عندنا ايش دليل على هذه الدعوى

ولهذا يبقى قوله عليه السلام السابق الذكر صوموا لرؤيته موجّه للأمّة كلّها لا فرق بين من كان في القطب الشمالي أو من كان في القطب الجنوبي أو من كان في الشرق أو من كان في الغرب

لا فرق فقط من حيث أنه ثبت هلال رمضان لكن من حيث بدء الصيام سيختلف طبعا كاختلاف الليل والنهار هذا واضح يعني لكن ثبوت الهلال ثبت أينما جاءنا هذا الخبر وهذا من الحكمة بمكان لرفع الخلاف في شعيرة من شعائر الإسلام واضح هذا ،فإذا أخدت جواب سؤالك بقي شيء .

السّائل: نعم بقية صلاة العيد
الشيخ الالباني :صلاة العيد تابعة للجواب لهذا

السائل:طيب الذي حدث هو عكس ما يعني ..في أمريكا لقد قمنا على مطلع خاص بنا وبلاد المسلمين قامت قبلنا بيوم لثبوت رؤية الهلال في تلك البلاد فصمنا مع على سبيل المثال لنقول ....السعودية لثبوتها المسلمون صاموا في اليوم الذي يليه بغض النضر عن فرق التوقيت


الشيخ الالباني :ماعليش بس صاموا في اليوم التالي تبعا لمن

السائل: تبعا لأمريكا للمطلع الذي رأوه هم لأنهم لم يعترفوا بمطلع الهلال في تلك البلاد

الشيخ الالباني :ماعليش يعني أفهم من كلامك أنه فيه ناس في أمريكا شاهدوا الهلال

السائل : شاهدوا الهلال في اليوم الذي يليه ....رجلا في بلاد الجزائر أو في بلاد سوريا فبالتالي الفرق أصبح الآن بين يوم كامل بغض النظر عن التوقيت

الشيخ الالباني :ماعليش لا أبرز الفرق واضح لكن لما صاموا في أمريكا صاموا بناءً على الرؤية .......الذين صاموا في أمريكا وهم في أمريكا رأوا الهلال فصاموا بناءً على ذلك
السائل : نعم
الشيخ الالباني :طيب هم الآن يمشون على رؤيتهم لكن الصواب كما قلنا آنفا إذا بلغهم ثبوت الهلال في بلد من بلاد الاسلام فعليهم أن يصوموا على رؤية ذلك البلد

السائل : ثبت وخالفوا

الشيخ الالباني :أما إذا صاموا هم على رؤيتهم فيعيّدون أيضا على رؤيتهم ما بيوفقوا بين رؤيتهم ورؤية الآخرين لأنّه قد تطلع النتيجة أن يصوموا ثمانية وعشرين يوم غلط هل فهمتني لازم أن يتموا ويصوموا تسعة وعشرين يوم في آخر ليلة الثلاثين لازم أن يراقبوا الهلال فإن رأو هلال العيد هلال شوال ثاني يوم بيعيدوا ويكونوا قد صاموا تسعة وعشرين يوما فإن غمّ عليهم بسبب ما يكملوا الثلاثين يوما ولو كانت الجزائر قد أفطروا قبلهم بيوم أو يومين نعم

السائل :الآن ما هو حكم الأشخاص الأفراد البسيطين الذين صاموا مع السعودية أوالجزائر وبدؤوا صيامهم قبل أمريكا بيوم وهم يسكنون في تلك البلاد هل عيدهم يكون مع السعودية والجزائر أم تكون صلاة عيدهم مع أهل مكة أنفسهم؟

الشيخ الالباني :هذا من المشاكل التي تقع في التلفيق بين هذا وبين هذا

السائل : وما حكم الصلاة في تلك المسألة هل نصلّي معهم أم صلاتنا لوحدنا

الشيخ الالباني :راح نشوف أنتم لما تكونوا تصلوا العيد هل ثبت العيد عندكم

السائل : في أمريكا لا،  لكن ثبت فيو الجزائر سوريا

الشيخ الالباني :هذا سبق الجواب عنه ... سبق الجواب على هذا الذين صاموا على رؤية بلدهم عليهم أن يفطروا وأن يعيدوا على رؤية بلدهم إن رأو فبها ونعمة ما رأو أتموا الشهر ثلاثين يوما

أما هؤلاء إذا وجد منهم من عيد مع من غير من كانوا في أمريكا

هكذا تقول أنت

السائل: نعم

الشيخ الالباني : طيب نحن نقول هؤلاء أتصور راح يكون صيامهم ناقص ام لا ما رأيك كواقع

السائل: كذلك نعم لأن فرق التوقيت

الشيخ الالباني :هذا هو فإذا هؤلاء عليهم أن يقضوا إما يوما أو يومين على حسب البلد الذي أفطروا فيه مع المفطرين في البلاد الأخرى فإن كان أهل البلد صاموا ثلاثين يوما فعليهم أن يقضوا يومين وإن كانوا صاموا تسعة وعشرين فيقضون يوما واحدا واضح

السائل : نعم

الشيخ الالباني :طيب

السائل : مخالفة ولي الأمر هذا يحدث في بعض الدول العربية

الشيخ الالباني :مافهمت تلك الجملة الأولى...مخالفة ولي الأمر لا يجوز لا يجوز

السائل : وحينئذ هل يفطرون سرا

الشيخ الالباني :لا لا يمشون مع الشّعب الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس

والخطأ يقع على وزر أولئك أي نعم.



شبكة الإمام الآجري


بارك الله فيهم



عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى