منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقف الشيخ العثيمين رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان

اذهب الى الأسفل

موقف الشيخ  العثيمين رحمه الله  من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان Empty موقف الشيخ العثيمين رحمه الله من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الأربعاء يونيو 10, 2015 10:12 pm





بسم الله الرّحمن الرّحيم


موقف الشيخ  العثيمين رحمه الله  من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان Rmadan0207

موقف الشيخ العثيمين رحمه الله  من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان

هناك مَنْ ينادي بربط المطالع كلّها بمطالع مكة حرصاً على وحدة الأمّة في دخول شهر رمضان المبارك وغيره فما رأي فضيلتكم؟


الجواب:

هذا من النّاحية الفلكية مستحيل ، لأنّ مطالع الهلال كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تختلف باتّفاق أهل المعرفة بهذا العلم، وإذا كانت تختلف فإنّ مقتضى الدّليل الأثري والنّظري أن يجعل لكلّ بلد حكمه.

أمّا الدّليل الأثري فقال الله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )(البقرة: 185).

فإذا قدّر أنّ أناساً في أٌقصى الأرض ما شهدوا الشّهر – أي الهلال- وأهل مكّة شهدوا الهلال ، فكيف يتوجّه الخطاب في هذه الآية إلى مَنْ لم يشهدوا الشّهر؟!

وقال النّبي صلى الله عليه وسلم : (( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته))386 متفق عليه،

فإذا رآه أهل مّكة مثلاً فكيف نلزم أهل باكستان ومن وراءهم  من الشّرقيّين بأن يصوموا ، مع أنّنا نعلم أنّ الهلال لم يطلع في أفقهم، والنبي صلى الله عليه وسلم علّق ذلك بالرُّؤية.


أمّا الدّليل النّظري فهو القياس الصّحيح الذي لا تمكن معارضته، فنحن نعلم أنّ الفجر يطلع في الجهة الشرقية من الأرض قبل الجهة الغربية، فإذا طلع الفجر على الجهة الشّرقية، فهل يلزمنا أن نمسك ونحن في ليل؟

الجواب: لا.

وإذا غربت الشّمس في الجهة الشّرقية ولكنّنا نحن في النّهار فهل يجوز لنا أن نفطر؟

الجواب: لا .

إذن الهلال كالشمس تماماً، فالهلال توقيته توقيت شهري، والشّمس توقيتها توقيت يومي.

والذي قال: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (البقرة:187)

هو الّذي قال: ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )

فمُقتضى الدّليل الأثري والنّظري أن نجعل لكم مكان حكماً خاصًا به فيما يتعلّق بالصّوم والفطر، ويربط ذلك بالعلامة الحسّيّة التي جعلها الله في كتابه وجعلها نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم في سنّته ألا وهو شهود القمر، وشهود الشمس أو الفجر.


موقف الشيخ  العثيمين رحمه الله  من مسألة اتّحاد المطالع أو عدمها في دخول شهر رمضان G0kqfYgue23GXiexrF6K6URiggwsUIYYkqv0w8QZyja646ZaTgfiDD3_7kIjlZcZHg


إذا انتقل الصّائم من بلد إلى بلد وأُعلن في البلد الأوّل رؤية هلال شوّال فهل يفطر تبعاً لهم علماً بأنّ البلد الثّاني لم يَرَ فيه هلال شوّال؟

الجواب :

إذا انتقل الإنسان من بلد إسلامي إلي بلد إسلامي وتأخّر إفطار البلد الذي انتقل إليه فإنّه يبقى معهم حتّى يفطروا؛ لأنّ الصّوم يوم يصوم النّاس، والفطر يوم يفطر النّاس،  والأضحى يوم يضحّي النّاس،

وهذا وإن زاد عليه يوماً أو أكثر فهو كما لو سافر إلى بلد آخر يتأخّر فيه غروب الشّمس، فإنّه قد يزيد على اليوم المعتاد ساعتين، أو ثلاثاً  ، أو أكثر، ولأنّه إذا انتقل إلى البلد الثاني فإنّ الهلال لم يُرَ فيه، وقد أمر النبي عليه الصّلاة والسّلام أن لا نصوم إلاّ لرؤيته وكذلك قال(( لرؤيته))387.

وأمّا العكس مثل أن ينتقل من بلد تأخّر ثبوت الشهر عنده إلى بلد تقدّم فيه ثبوت الشّهر فإنّه يفطر معهم، ويقضي ما فاته من رمضان، إن فاته يوم قضى يوماً، وإن فاته يومان قضى يومين، وقلنا يقضي في الثّانية لأنّ الشّهر لا يمكن أن ينقص عن تسعة وعشرين يوماً، أو يزيد على الثلاثين يوماً، وقلنا له أفطر وإن لم تتمّ تسعة وعشرين يوماً؛ لأنّ الهلال رؤي، فإذا رؤي فلابد من الفطر،

ولمّا كنت ناقصاً عن تسعة وعشرين؛ لأنّ الشّهر لا يمكن أن ينقص عن تسعة وعشرون يوماً لزمك أن تتمّ تسعة وعشرين بخلاف المسألة الأولى فإنّك لا تفطر حتّى يُرَى الهلال، فإن لم يُرَ فإنّك لا تزال في رمضان، فكيف تفطر فلزمك الصّيام وإن زاد عليك الشّهر فهو كزيادة السّاعات في اليوم.



المصدر:

السّؤال: 393 ، و السّؤال : 394

من : فتاوى الصّيام للشّيخ محمّد بن صالح العثيمين رحمه الله.




عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى