منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

اذهب الى الأسفل

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Empty وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الأحد يناير 24, 2016 9:39 pm



وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر D8a8d8b3d985-d8a7d984d984d987-d8a7d984d8b3d984d8a7d985-d8b9d984d98ad983d985

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Lo9man

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر


وصايا ودرر من شيوخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


تضييع الحق بفوت الأدب

«وينبغي إذا دارت المباحثة بين الكتّاب أن تكون في دائرة الموضوع، وفي حدودِ الأدب، وبروح الإنصاف، وخيرٌ أن تقيم الدليلَ على ضلالِ خصمك، أو على غلطه، أو على جهله، من أن تقول له: يا ضال، أو يا جاهل، أو يا غالط، فبالأول تحجّه فيعترف لك، أو يكفيك اعتراف قرائك، وبالثاني تهيِّجه فيعاند، ويضيعُ ما قد يكون معك من حقٍ بما فاتك معه من أدبٍ»

[«مجلة الشهاب» لعبد الحميد بن باديس :( 4/ 244)].

شرف الإنتساب إلى السلفية

«وهذه الطائفة السلفية التي تعد نفسها سعيدة بالنسبة إلى السلف، وأرجو أن تكون ممن عناهم حديث مسلم «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين يوم القيامة» الحديث، قد وفقوا إلى تقليد السلف في إنكار الزيادة في الدين، وإنكار ما أحدثه المحدثون وما اخترعه المبطلون ويَروْن أنه لا أسوة إلاَّ برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أو من أمرنا بالائتساء به فلمّا شاركوا السلف وتابعوهم في هذه المزية الإسلامية نَسبُوا أنفسهم إليهم، ولم يَدَعِّ أحدٌ منهم أنه يدانيهم فيما خصّهم الله به من الهداية التي لا مطمع فيها لسواهم»

[«مجلة الشهاب» للعربي بن بلقاسم التبسي: (4/ 149)].


الحذر من الصَادِّين عن العلم

«العلمَ العلمَ أيّها الشباب، لا يُلهيكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب، ولا داعية انتخاب، في المجامع صخّاب، ولا يلفتنكم عنه معللٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتم بغراب، ولا يفتنّنكم عنه مُنزوٍ في خنقه، ولا مُلتوٍ في زنقةٍ، ولا جالس في ساباط، على بساط، يحاكي فيكم سنة الله في الأسباط، فكل واحد من هؤلاء مشعوذ خلاب وساحر كذّاب. إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصعتم إلى هؤلاء العواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يوم يجني الزارعون ما حصدوا، ولات حين ندم »

[«عيون البصائر» لمحمد البشير الإبراهيمي: (350-351)].


إعمال المعاول والمقاول لهدم أضرحة الباطل

«يا قوم!! إنّ الحق فوق الأشخاص، وإنّ السُنَّة  لا تُسمّى باسم مَن أحياها، وإنّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة وهي أنهم لا يقرون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله وتيسر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفة من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندكم - والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان- تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم وازدراءً بنا وبهم، وإن فرّقت بيننا وبينهم الاعتبارات فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِل في طريق الإصلاح الأقلامَ، وهم يُعمِلون فيها الأقدامَ، وهم يُعْمِلُونَ في الأضرحة المعاول ونحن نُعْمِلُ في بانيها المقاول»

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (1/ 123-124)]


من أساليب محاربة دعوة الحق

«يقولون عنا أننا وهابيون، كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أَنْسَت ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن - بحمد الله - ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحقّ، لكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويَسِمُونَنَا في كل لحظة بِسِمَةٍ، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلَّت أداة جاءوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة «وهابي» ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلهم كافأوا مبتدعها بلقب (مبدع كبير)»

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (1/ 123-124)]


خطر البدع والضلالات

«إن شيوع ضلالات العقائد، وبدع العبادات، والخلاف في الدين هو الذي جرّ على المسلمين هذا التحلل من الدين، وهذا البعد من أصليه الأصليين، وهو الذي جرّدهم من مزاياه وأخلاقه حتى وصلوا إلى ما نراه، وتلك الخلال من إقرار البدع والضلالات هي التي مهدت السبيل لدخول الإلحاد على النفوس، وهيأت النفوس لقبول الإلحاد، ومحال أن ينفذ الإلحاد إلى النفوس المؤمنة، فإن الإيمان حصن حصين للنفوس التي تحمله، ولكن الضلالات والبدع ترمي الجد بالهويْنا، وترمي الحصانة بالوهن، وترمي الحقيقة بالوهم، فإذا هذه النفوس كالثغور المفتوحة لكل مهاجم.»

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» : (4/ 201)]


جهل المسلمين من أسباب العدوان عليهم

«وإن أخوف ما يخافه المشفقون على الإسلام، جهل المسلمين لحقائقه وانصرافهم عن هدايته، فإنّ هذا هو الذي يطمع الأعداء فيه وفيهم، وما يطمع الجار الحاسد في الإستيلاء على كرائم جاره الميّت إلا الوارث السفيه.»

[ «جريدة البصائر» محمد البشير الإبراهيمي: (العدد 13، 26 ذي الحجة 1366هـ/ 10-11-1947م)].


الدّين قبل كل شيء

«إنّنا نعتقد ولم نزل نعتقد في إيمان وإخلاص بأنّ الدّين وحده هو الذي ينهض بهذه الأمّة حديثا، كما نهض بها قديما، بالدّين فقط نصل إلى حيث نأمل ونبلغ كلّ ما نرجوه ونتمنّاه، والدّين هو رأس مالنا الذي لا خسارة معه، ولا ندامة تلحق العاملين به والمعتصمين بحبله المتين، وإذن فالدّين قبل كل شيء. »

[«جريدة الإصلاح» محمد الطيب العقبي : (العدد 46، 18 جمادى الأولى 1366هـ/ 01-04-1947م)]


القائد الحقيقي

«فإنَّ ممَّا نعلمُه، ولا يخفَى على غيرِنا أنَّ القَائدَ الَّذي يقول للأمَّة: (إنَّكِ مظلومَةٌ في حقوقِكِ، وإنَّني أريدُ إيصالَكِ إليها)، يجدُ منها ما لا يجدُ مَنْ يقول لها: (إنّكِ ضالَّةٌ عن أصولِ دينِك، وإنَّني أريدُ هِدايَتَك)، فذلك تُلبِّيه كلُّها، وهذا يقاومُه مُعظمُها أو شطرُها»

[«الصِّراط السَّوي» عبد الحميد بن باديس : (العدد 15، 08 رمضان 1352هـ/ 25-12-1933م)]

سبب تفرّق الأمّة

«إنّنا علمنا حق العلم، بعد التّروّي والتّثبّت، ودراسة أحوال الأمّة ومناشئ أمراضها، أنّ هذه الطرق المبتدعة في الإسلام هي سبب تفرّق المسلمين، لا يستطيع عاقل سلم منها ولم يبتل بأهوائها أن يكابر في هذا أو يدفعه، وعلمنا أنّها هي السبب الأكبر في ضلالهم في الدّين والدنيا، ونعلم أنّ آثارها تختلف في القوّة والضعف اختلافا يسيرا باختلاف الأقطار، ونعلم أنّها أظهر آثارا وأعراضا وأشنع صورا ومظاهرا في هذا القطر الجزائري، والأقطار المرتبطة به ارتباط الجوار القريب منها في غيره، لأنّها في هذه الأقطار فروع بعضها من بعض، ونعلم أنّنا حين نقاومها نقاوم كلّ شر، وأنّنا حين نقضي عليها -إن شاء الله- نقضي على كلّ باطل ومنكر وضلال، ونعلم زيادة على ذلك أنّه لا يتمّ في الأمّة الجزائرية إصلاح في أي فرع من فروع الحياة مع وجود هذه الطرقية المشؤومة، ومع ما لها من سلطان على الأرواح والأبدان، ومع ما فيها من إفساد للعقول وقتل للمواهب»

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» : (1/190)].


فضل السلف على الخلف

«أقام سلفنا الصالح دين الله كما يجب أن يُقَام، واستقاموا على طريقته أتمّ استقامة، وكانوا يقفون عند نصوصه من الكتاب والسُنَّة، ولا يتعدّونها ولا يتناولونها بالتّأويل، وكانت أدواتهم لفهم القرآن، روح القرآن، وبيان السُنَّة، ودلالة اللغة والاعتبارات الدينية العامة، ومن وراء ذلك فطرة سليمة وذوق متمكّن ونظر سديد وإخلاص غير مدخول واستبراء للدّين، قد بلغ من نفوسهم غايته، وعزوف عن فتنة الرأي وفتنة التأويل، أدبهم قوله تعالى: ﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: 13] وقوله تعالى ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: 59] فكانوا أحرص الناس على وفاق، وكانوا كلّما طاف بهم طائف الخلاف في مسألة دينية بادروه بالردّ إلى كتاب الله وإلى سُنَّة رسوله فانحسم الداء وانجابت الحيرة»

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» : (1/ 164)].



إلباس الحق بالباطل

«تأسّس الإسلام، وتأسّس معه التّمرّد الذي هو عبارة عن عدم الإستسلام، وهو الكفر والجحود بعينه والعياذ بالله ، وجاء الإسلام بالإصلاح العام لما أحدثه الأنام فقام المعارضون ضد المصلحين الحقيقيين الذين هم المرسلون وقالوا لنوح عليه السلام: ﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾ [الأعراف: 60] ، وقالوا لهود عليه السلام: ﴿أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴾[الأعراف:70] ، وقالوا لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿ سَاحِرٌ كَذَّابٌ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ [ص:4، 5].

وهذا الذي وقع لنا معشر المصلحين المخلصين في هذا العصر كلمّا نوّهنا أو نبّهنا إلى خطإ أو فساد في العقائد والعوائد أو عارضنا المفاسد والمعابد بالباطل أو ذكرنا الملل والنِّحَل التي تفرّعت في الإسلام الذي جاء بالتّوحيد قام في وجوهنا فريق من البله الجامدين المغفّلين وخرجوا إلينا بطرا ورئاء الناس أنّهم يدافعون عن الأولياء والصالحين فيلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون»

[«الشهاب» أبو يعلى الزواوي : (3/ 351)]



الصبر على الأذى في سبيل الإصلاح


«وإن تعجب فعجب أمر هؤلاء الذين يريدون من علماء الدّين أن يذعنوا لأباطيلهم ويطأطئوا رؤوسهم أمام عظمة أهوائهم، وما ضمتها من عفونات ما يلقيه الشيطان عليهم رغم تعاليم الدّين الذي يلعن مَن يكتم من الدّين المنزّل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم شيئا وكأنّ هؤلاء لم يعلموا أنّنا لم نكتب ما كتبنا وما كتبه إخواننا من أهل الدّين والبصيرة النافذة لقضاء شهوة من الشهوات أو طلب دخل من الدخول أو لنيل حظ من الحظوظ، وأنّ الله يعلم والمسلمين يعلمون أنّه لولا أنّ الله تعالى أمرنا بأن نبلّغ هذا الدّين كما أخذناه لا ننقص ولا نزيد ولولا أنّنا نزحزح أنفسنا عن الّذين يكتمون ما أنزل الله من البيّنات والهدى ما رضينا لأنفسنا أن نخاطب هذه الهلثاء التي لا فقه لها ولكنّنا سوف نثبت حيث أمرنا الله مستميتين في الدّفاع عن الدّين ولو قُطِّعْنَا إِرْبًا أو رُمِيَ بنا في أتون وإن نحن لقينا ما لقينا فحسبنا: ما أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت»

[«الشهاب» العربي التبسي : (3/ 297)].


التزام السلفية منجاةٌ من الفُرقة

«ولا يقف بالجميع عند حدٍّ واحد إلاّ دليلٌ واحد، وهو التزام الصحيح الصريح ممّا كان عليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان عليه أصحابه، فكلّ قول يراد به إثبات معنى ديني لم نجده في كلام أهل ذلك العصر نكون في سعة من رده وطرحه وإماتته وإعدامه، كما وسعهم عدمه، ولا وسَّع الله على مَن لم يسعه ما وسعهم، وكذلك كلّ عقيدة، فلا نقول في ديننا إلاّ ما قالوا، ولا نعتقد فيه إلاّ ما اعتقدوا ولا نعمل فيه إلاّ ما عملوا، ونسكت عمّا سكتوا فيه... ونرى كلّ فتنة كانت بين الفرق الإسلامية ناشئةً عن مخالفة هذا الأصل»

[عبد الحميد بن باديس «مجلة الشهاب»: (5/ 570)].





عدل سابقا من قبل عبير الإسلام في الثلاثاء فبراير 02, 2016 12:58 pm عدل 2 مرات

عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Empty رد: وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الأحد يناير 24, 2016 9:57 pm




وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر 963


مهمة العالم الديني وموقفه

«وَاجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ، وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ يُصَارِعُهُ، وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا، وَوَاجِبُهُ: أَنْ يَنْغَمِسَ في الصُّفُوفِ مُجَاهِدًا، وَلا يَكُونَ مَعَ الخوَالِفِ وَالقَعَدَةِ، وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الأَطِبَاءُ النَّاصِحُونَ مِنْ غَشَيَانِ مَوَاطِنِ المرَضِ لإنْقَاذِ النَّاسِ مِنْهُ، وَأَنْ يَغْشَى مَجَامِعَ الشُّرُورِ لاَ لِيَرْكَبَهَا مَعَ الرَّاكِبِينَ، بَلْ لِيُفَرِّقَ اجْتِمَاعَهُمْ عَلَيْهَا».

[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي»: (4/ 117)]


القدوة الحسنة

«والقدوةُ الحسنَةُ هي التي تجعلُ لكَلامِ الله وقعًا في القلُوب، ولأوامر الدِّينِ احترامًا في النُّفوس، ولِعِظاتِ المُرشِدين تأثيرًا في المجتمعِ، والقُدوةُ الحسنةُ هي التي تجعلُنا أمَّةَ جِدٍّ وعملٍ، لا شِرذِمةَ هَزلٍ وتَواكلٍ، فإنَّ وقُوفَ المرشِدِ عند حدِّ القَولِ يحملُ المستَمِعَ على الوقوفِ عندَ حدِّ السَّماعِ، وقَرْنُه القولَ بالعملِ يبعَثُ السَّامعَ على قَرْنِ السَّماعِ بالإتِّباعِ، فالقولُ المجرَّدُ يبعثُ على القَولِ المجرَّدِ، والإمتِثالُ بالعَملِ يبعثُ على الإمتِثالِ بالعمَلِ، وهَذا سرُّ نجَاحِ السَّلَفِ وفَشَلِ الخَلَفِ.»

[«محاضرة في السرف المالي» للشيخ مبارك الميلي (ص83)]

سموّ الإسلام

قال الشيخ العربي التبسي رحمه الله:

«يجب علينا أن نستعدَّ، وأن نكون رجالاً يتشرَّفون بحمل لقب الرجولة الكاملة، وأن نندفع لفتح المستقبل فتحاً مبيناً؛ ليسمُوَ الإسلام سُموًّا عظيماً، ولتنتشر العربيةُ انتشاراً ذريعاً، ولتُنسف ـ إلى غير رجعة ـ تلك الخرافات والبدعُ والأباطيل التي هي ضدّ أخلاقنا، وضدّ أمَّتنا، وضدّ ديننا الحنيف».

البصائر (عدد 204 ـ تاريخ 1/2/1372هـ ـ 20/10/1952)


وصيَّة العلاَّمة الإبراهيمي للشَّباب

قال الشَّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:

«والشَّباب المحمَّدي أحقُّ شباب الأمم بالسَّبْقِ إلى الحياة، والأخذ بأسباب القوَّة؛ لأنَّ لهم من دينهم حافزًا إلى ذلك، ولهم في دينهم على كلِّ مَكْرُمَةٍ دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كلِّ دعوى في الفخار شاهدٌ.

أعيذُ الشَّباب المحمَّدي أن يُشْغِلَ وقتَه في تِعْدَاد ما اقترفه آباؤُه من سيِّئات أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بَنَى المحسنون ولْيَتَّقِ عثرات المسيئين.

وأُعيذه أن ينام في الزَّمان اليقظان، أو يَهْزَلَ والدَّهر جادٌّ، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.

يا شباب الإسلام! وصيَّتي إليكم أن تتَّصلوا بالله تديُّنًا، وبنبيِّكُمْ اتِّباعًا، وبالإسلام عملًا، وبتاريخ أجدادكم اطِّلاعًا، وبآداب دينكم تخلُّقًا، وبآداب لغتكم استعمالًا، وبإخوانكم في الإسلام ولِدَاتِكم في الشَّبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإنْ فعلتم حُزْتُمْ منَ الحياة الحظَّ الجليلَ، ومن ثواب الله الأجرَ الجزيلَ، وفاءت عليكم الدُّنيا بظلِّها الظَّليلِ».

[مكة المكرمة: في 1 صفر الخير 1372هـ]


نصيحة نافعة ووصيّة جامعة

«اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزّة الإتّباع، وجنّبكم ذلّة الإبتداع، أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشرّبه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان إنّما هو في القرآن والسُنَّة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتّابعين وأتباع التابعين ، وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه كائنا مَن كان في كلّ زمان ومكان- فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى، فقد تضافرت عليها الأدلة -من الكتاب والسُنَّة-، وأقوال أساطين الملّة -من علماء الأمصار- وأئمّة الأقطار -وشيوخ الزهد الأخيار- وهي لعمر الحق لا يقبلها إلاّ أهل الدّين والإيمان- ولا يردهّا إلاّ أهل الزّيغ والبهتان»

[«آثار الإمام ابن باديس»ابن باديس (3/ 222) ]


التّعليم السُنِّي السّلفي

«وقال الإمام ابن حزم في كتاب الإحكام -وهو يتحدث عن السلف الصالح كيف كانوا يتعلّمون الدّين-: «كان أهل هذه القرون الفاضلة المحمودة -يعني القرون الثلاثة- يطلبون حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفقه في القرآن، ويرحلون في ذلك إلى البلاد، فإن وجدوا حديثا عنه عليه السلام عملوا به واعتقدوه»، ومَن راجع كتاب العلم من صحيح البخاري ووقف على كتاب جامع العلم للإمام ابن عبد البر -عصري ابن حزم وبلديه وصديقه- عرف من الشواهد على سيرتهم تلك شيئا كثيرا.
هذا هو التعليم الديني السُنِّي السّلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟»

[«آثار الإمام ابن باديس» ابن باديس (4/ 78)]


سنتابعه بوصايا أخرى منقولة ، إن شاء الله




عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Empty رد: وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الثلاثاء فبراير 02, 2016 1:26 pm



أثر التقليد العام على الأمة الإسلامية

«كما أُدخِلَت على مذهب أهل العلم بدعة التّقليد العامِّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلاّب العلم وبين السُّنَّة والكتاب، وصيَّرتها في زعم قوم غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا استنباط ولا تشريع، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاَّب عن التّفقُّه في الكتاب والسُّنَّة وكتب الأئمَّة، وصارت معانيها الظّاهرة، بَلْهَ الخفية مجهولةً حتَّى عند كبار المتصدِّرين».

[«آثار عبد الحميد ابن باديس» ابن باديس (5/ 38)].


العبرة بالتقوى لا بالنسب والدعوى

(العمل الصالح المبني على التوحيد،به وحده النجاة والسعادة عند الله،فلا النسب ولا الحسب ولا الحظ بالذي يغني عن الظالم شيئا)

(الآثار لابن باديس:5/ 447-448)


المخرج من الفتنة

«لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاَّ بالرّجوع إلى القرآن: إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتّفقُّه فيه، وفي السُّنَّة النّبويّة شرحُه وبيانُه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحَّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين».


[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير»ابن باديس (252)]


ألا بذكر الله تطمئن القلوب

«قلوبنا معرَّضةٌ لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشّكوك، فالذي يثبِّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قومٌ مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلِّمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاَّ شكًّا، وما ازدادت قلوبهم إلاَّ مرضًا، حتَّى رجع كثيرٌ منهم في أواخر أيَّامهم إلى عقائد القرآن وأدلَّة القرآن، فشُفُوا بعدما كادوا، كإمام الحرمين والفخر الرّازيّ».

[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير»ابن باديس (257)]


الأسلوب الحكيم في الدعوة إلى الدين القويم

قال – رحمه الله- : (لا يقال للكافر عند دعوته أو مجادلته إنك من أهل النار! ولكن تذكر الأدلة على بطلان الكفر، وسوء عاقبته، ولا يقال للمبتدع يا ضال! وإنما تبين البدعة وقبحها، ولا يقال لمرتكب الكبيرة يا فاسق ولكن يبين قبح تلك الكبيرة وضررها وعظم إثمها ؛ فتقبح القبائح والرذائل في نفسها وتجتنب أشخاص مرتكبيها إذ رب شخص هو اليوم من أهل الكفر والضلال تكون عاقبته إلى الخير والكمال، ورب شخص هو اليوم من أهل الإيمان ينقلب – والعياذ بالله تعالى- على عقبيه في هاوية الوبال!)

(آثار الشيخ عبد الحميد ابن باديس1/154)


اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر.للشيخ مبارك الميلي رحمه الله

وقال الشيخ مبارك –رحمه الله تعالى -: " ومن مشاهير الصوفية الذين عرفتهم الجزائر أبو مدين شعيب الأندلسي دفين تلمسان المتوفى سنة 591 أو 594 قرأ بفاس على ابن حزرهم وغيره و أخذ التصوف عن أبي يعزى و عرف في عرفة بالشيخ عبد القادر الجيلاني و أخذ عنه و استوطن بجاية يقرئ بها رسالة القشيري و غيرها، وكثر أتباعه فاستقدمه يعقوب المنصور إلى مراكش فلما بلغ تلمسان توفي بها ودفن برابطة العباد، وضريحه مشهور يتبرك به.

زمن كلامه : ((بفساد العامة تظهر ولاة الجور و بفساد الخاصة تظهر دجاجلة الدين الفتانون)) وقال : ((احذر محبة المبتدعين فهو أبقى على دينك، واحذر محبة النساء فهو أبقى على قلبك))".(2/247)


منقول من منتديات التصفية والتربية




عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Empty رد: وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الجمعة مايو 20, 2016 9:50 pm




ذم علم الكلام


«نحن معشر المسلمين قد كان مِنَّا للقرآن العظيم هجرٌ كثيرٌ في الزّمان الطّويل، وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلّها بأدلّتها العقليّة القريبة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيّةٌ لا تحصِّل اليقين، فأخذْنا في الطّرائق الكلاميّة المعقَّدة، وإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها على الطلبة فضلاً عن العامّة».

[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» ابن باديس (250)]

يقولُ الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله

: «جاء الاستعمار الفرنسيُّ إلى هذا الوطن كما تجيء الأمراضُ الوافدةُ، تحمل الموتَ وأسبابَ الموت»(1)

ويقول في موضع آخر في بيان حقيقة الاستعمار وأعماله في الجزائر:

«والاستعمار سُلٌّ يحاربُ أسبابَ المنَاعَةِ في الجسم الصَّحيحِ، وهو في هذا الوَطَنِ قد أدَارَ قَوانينَه على نَسْخِ الأحكامِ الإسلاميَّة، وعَبَثَ بحُرْمَةِ المعابِدِ، وحارب الإيمانَ بالإلحاد، والتَّعليم بإفْشَاءِ الأميَّة، والبيانَ العربيَّ بهذه البَلْبَلَةِ الَّتي لا يستقيم معها تعبيرٌ ولا تفكيرٌ»(2)

يقول ـ رحمه الله ـ: «لَبِثَتْ عواملُ الاستعمار تَهدم من هيكلَ الإسلام ولا تَبْنِي، وترمي المقوِّماتِ الإسلاميَّةَ والخصائصَ العربيَّةَ في كلِّ يوم بفَاقِرَةٍ من المسْخِ، إلى أن تَكَوَّنَتْ جمعيةُ العلماء المسلمين الجزائريين منذ خمسةَ عشرَ عامًا، تَكَوُّنًا طبيعيًّا كأنَّه نتيجةٌ لازمةٌ لتلك الحالة، وقامت تعمل لإصلاح الإسلام بين المسلمين، وللمطالبةِ بحقوقه المغْصُوبة، وبحريَّةِ لغتِه المسْلُوبَة، وسمِع الاستعمارُ لأوَّل مرَّةٍ في حياته بهذه الدِّيار نَغْمَةً جديدةً لم تَأْلَفْهَا أُذُنَاه، تدعو إلى الحقِّ في قوَّة، وتُطالب بالإنصاف في مَنْطِقٍ، وأحَسَّ دَبِيبَ الحياةِ والشُّعور الإسلاميّ، فلم ينظر إلى ذلك كلِّه على أنَّه حقٌّ طبيعيٌّ معقول»(3)

ويقول رحمه الله:

( فالإسلامُ دينُ اجتماعٍ ، وإذا كانت دائرةُ الأوَّل محدودةً فإنَّ دائرةَ الثَّاني واسعةُ الأطراف، وإنَّ الإصلاح الدِّينيَّ لا يتمُّ إلاَّ بالإصلاح الاجتماعيِّ، ولهذا الارتباط بين القسمين، فإنَّ جمعيَّةَ العلماء عملت منذُ تكوينِها في الإصلاحَيْن المتلازمَيْن، وهي تعلم أنَّ المسلمَ لا يكون مسلمًا حقيقيًّا مستقيمًا في دينه على الطَّريقة حتى تستقيمَ اجتماعيَّتُه فيحسُنُ إدراكُه للأشياء، وفهمُه لمعنى الحياة، وتقديرُه لوظيفته فيها، وعلمُه بحظِّه منها، وينضُجُ عقلُه وتفكيرُه، ويُلِمُّ بزمانه وأهلِ زمانه، ويتقاضى من أفراد المجموعة البشريَّة ما يتقاضَوْنَه منهُ من حقوقٍ وواجباتٍ، ويرى لنفسه من العِزَّةِ والقوَّة ما يرونه لأنفسِهم، وتربط بينه وبينهم رابطةُ الأخوَّة والمساواة والمصلحة، لا رابطةَ السِّيادةِ عليه والاستئثارِ دونه»(4).

و يقول ـ رحمه الله ـ:

«إنَّ تحريرَ العقول لأساسٌ لتحريرِ الأبدانِ وأصلٌ له، ومحالٌ أن يتحرَّرَ بَدَنٌ يحمل عقلاً عبدًا؛ إنَّ هذا النَّوعَ من التَّحرير لا يقوم به، ولا يقوَى عليه إلاَّ العلماءُ الرَّبَّانيُّونَ المصلحُون، فهو أثرٌ طبيعيٌّ للإصلاح الدِّينيِّ الَّذي اضْطَلَعَتْ بحمله جمعيةُ العلماء، عرَف ذلك من عرَفَه لها إنصافًا، وأنكرَه من أنكرَه عنادًا وحسدًا»(5)

------------------------------------------------
(1) «عيون البصائر»: (ص21).

(2) المرجع السابق: (ص22).

(3) «عيون البصائر»: (ص22).

(4) «آثار البشير»: (1 /283).

(5) «عيون البصائر»: (ص34).

منقولة من مقال: جوانب الإصلاح في دعوة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

للشيخ محمد الوزاني وفقه الله




عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Empty رد: وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر

مُساهمة من طرف عبير الإسلام الإثنين يناير 21, 2019 3:14 pm




وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر C9iihu10


وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Cuw8ez10


وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Ao_ooa10


وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Aaia_i10


وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Photo_10


وصايا أبناء الحرائر شيوخ السُنَّة بالجزائر Photo_11





عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى