نبذة مختصرة عن فضيلة الشيخ بشير بن نورالدين صاري أحمد حفظه الله تعالى

نبذة مختصرة حول الشيخ بشير صاري قدمها الشيخ مصطفى بلغيث في حضرة الشيخ بشير صاري حفظهم الله تعالى
ــــ تفريغ المادة الصوتية ــــ
قال الشيخ مصطفى بلغيث ...... فنذكر لكم ترجمة موجزة لحياته العلمية فهو الشيخ حفظه الله أبو هيثم بشير بن نور الدين صاري أحمد، ولد سنة 1968 (قر) بمدينة المدية حفظها الله وصانها من الأعداء.
أما رحلته في طلب العلم، قبل أن يرحل فكان يتّبع حلقات العلم التي كانت توجد في مدينتنا العريقة، ثم في سنة 1992 (قر) رحل إلى مدينة دمشق عاصمة الشام قاصدا اليمن ولكن لم يوفّق هو وبعض الطلبة للذهاب إلى اليمن فرجع إلى الجزائر، ثمّ في نفس السنة في شهر ديسمبر سنة 1992 (قر) ذهب إلى الحجاز لأداء العمرة مع بعض الطلبة قاصدين دمّاج اليمن ليتعلّموا من الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وتغمّده الله برحمته محدث الدّيار اليمنيّة، ففي هذه المرة وفقهم الله عز وجلّ بعد أداء العمرة واغتنموا هذه الفرصة وجلسوا عند بعض مشايخ الحجاز، انتقلوا بعدها إلى اليمن والتحقوا بالشيخ والشيخ مقبل رحمه الله كانت له حلقات وخاصّة في مجال الحديث فكان يدرس الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين وتفسير ابن كثير وشرح صحيح البخاري وشرح صحيح مسلم وصحيح المستدرك، وعلوم الآلة كالمصطلح والنّحو وغيرها، ثم لظروف انتقل في نفس المنطقة إلى وادي كنى عند الشيخ أبي حفص المصري ودرسوا عنده بعض العلوم، ثم رجعوا إلى الشيخ مرة أخرى، ثم انتقل الشيخ إلى صنعاء لظروف ثم خرجوا من اليمن لظروف هناك طارئة، فخرجوا من اليمن قاصدين الشام سنة 1995 (قر) فلما سمع به الشيخ بخروجه بعث إليه إجازة بجميع مروياته كل ما أخبر وعلّم الشيخ في دار الحديث عنده فبعث إليه إجازة بجميع مروياته، وهكذا بقي شيخنا في الشام في دمشق يلتحق بالمشايخ وعلى رأسهم الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله، والتحق كذلك بفرع جامعة الأزهر الموجودة بدمشق وبقي في دمشق إلى سنة 1998 (قر) ثم اضطر إلى الخروج من سوريا ورجع إلى بلاده.
ومنذ أن وصل إلى هذا البلد وهو يزاور حلقات العلم ويدرس الطلبة ولم تتح له الفرصة في الإمامة والتعليم لعدم وجود الشهادة الرسمية وهو الآن الشيخ مقيم في التعليم بولاية سوق هراس له حلقات علمية وينتقل إلى أماكن متعددة لنشر العلم ومحاربة البدع وعلى رأسها التكفير وبدع الخوارج والخروج على الحكام وغيرها، فهذه الأمة بحاجة إلى هذا الأمر العظيم وهي وحدة المسلمين ونبذ الفرق الضالة وعلى رأسها الخوارج فللشيخ مجال كبير في الدعوة فنسأل الله عز وجلّ أن يوفّقه وأن ينفعنا بعلمه. اهـ

وأزيد على كلام الشيخ مصطفى بلغيث حفظه الله أن الشيخ بشير صاري حفظه الله له حاليا مدرسة خاصّة لطلبة العلوم الشرعية في مدينة العُلمة ولاية سطيف، حيث يعطي بطاقة الانخراط للطلبة الذين صنفهم للدراسة عنده العلم النافع. والله أعلم والهادي إلى سبيل الرشاد

والله يا اخي لا فكرة لدي عنه ...العلم لله

قد غيرت سؤالي إلى ترجمة الشيخ بشير صاري حفظه الله
فغيروا محتوى ردودكم بارك الله فيكم

اميين يارب العالمين