منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟

اذهب الى الأسفل

ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ Empty ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟

مُساهمة من طرف عبير الإسلام السبت أبريل 18, 2015 2:10 pm




بسم الله الرّحمن الرّحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ 1399160954


ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة   ؟

عمل المرأة وعمل الرّجل

أيّ عمل للمرأة يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع ؟


لقد خلق الله سبحانه الذكر والأنثى من بني آدم ومن جميع الأجناس وهدى كل نوع إلى عمله المناسب لتكوينه وأخلاقه ليكون عمله نافعاً ومنتجاً كما قال تعالى على لسان موسى وهارون عليهما السلام لمّا سألهما فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى* قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]، أي ربّنا الذي خلق جميع المخلوقات وأعطى كل مخلوق خلقه اللاّئق به (ثُمَّ هَدَى)، كلّ مخلوق إلى ما خُلِقَ له.

فكلّ مخلوق يسعى لِمَا خُلِقَ له من المنافع وفي دفع المضار عنه، ومن ذلك بنو آدم ، للرّجال تكوين جسمي خاص وأخلاق رجاليّة خاصّة وللنّساء تكوين جسمي خاص وأخلاق نسائية خاصة، ومتى تنكّر أحد الجنسين عن عمله الخاص به وعن أخلاقه الخاصّة به تعطّل نظام الكون واختلّت المصالح .

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبّهين من الرّجال بالنّساء، ولعن الله المتشبّهات من النّساء بالرّجال"، وذلك لمعاكسة الدّين والفطرة وتعريض المجتمع إلى تعطيل المصالح وحصول المفاسد.

وفي أيّامنا هذه كثر الخوض في عمل المرأة وكأنّ الإسلام أهمل المرأة ولم يجعل لها عملاً في المجتمع ولهذا قالوا: نصف المجتمع معطّل ويجب أن نسألهم أيّ عمل للمرأة تريدون.؟

أتريدونها تعمل عمل الرّجل ؟ فهذا يترتّب عليه الخلل من ناحيتين :

-النّاحية الأولى:
أنّ الرّجل سيبقى معطّلا إذا سحب منه عمله.

-النّاحية الثانية: أنّ المرأة لا تستطيع القيام بعمل الرّجل فيبقى المجتمع معطّلاً كلّه أو مشلولاً.

إنّ المجتمع مكوّن من الأسر والبيوت، وكلّ أسرة تقوم في الأساس على رجل وامرأة، المرأة تعمل داخل البيت في الحمل والولادة والرّضاعة وتربية الأولاد والقيام بشئون البيت. وهذا عمل لا يستطيعه الرّجال ولهذا سيضطرون إلى استئجار العاملات والخادمات ولن يستطعن مهما كثر عددهن القيام به مع ما يحملن من ثقافة أو ديانة تخلّ بتوجّه الأولاد. أو يرمي بالأطفال في دور الحضانة التي لا تحمل حنان الأبوين على الطفل وليس لها هم إلاّ استثمار الموقف ممّا قد ينشئ الطفل على التّنكّر لأبويه اللّذين لا يهمّهم إلاّ إيداعه في هذه الدّور تخلّصاً منه.

ومعلوم ما تتحمّله المرأة في العمل خارج بيتها من المتاعب والأخطار ومعلوم نقص عملها في هذا الميدان عن عمل الرّجل ممّا لا يفي بحاجة المجتمع.

ومعلوم أيضا أنّ عملها خارج بيتها سيكون على حساب عمل الرّجل ممّا أبقى كثيراً من الشّباب المؤهّلين لا عمل لهم فأصبحوا يشكون من البطالة ،وأصبحت المرأة لا هي التي قامت بعملها المنتج داخل البيت ولا هي التي حقّقت عملاً تاماً خارج البيت ، فأصبحت كالغُرَاب الّذي ترك مشيته ليمشي مشي الحجلة فلم يستطع مشي الحجلة ولم يبق على مشيته الأصلية.

إنّنا ندعوكم يا دعاة عمل المرأة أن تتعقّلوا في هذا الشّأن ولا تأخذكم العاطفة الجيّاشة تأثراُ بدعايات الغربيّين الّذين يحاولون أن تزلّوا بمجتمعكم عن هدي الكتاب والسُّنَّة في شأن المرأة .

قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تظلّوا بعدي: كتاب الله وسُنّتي".

ولكم في فَتَاتَيْ مَدْيَن أعظم عِبْرَة حيث لم تستطع الفتاتان مغالبة الرّجال على الماء لتسقيا ماشيتهما حتّى جاء موسى عليه السّلام برجولته فسقى لهما، ثمّ اقترحت إحداهما على والدها استئجاره للقيام بهذا العمل.

فللرّجل دور في المجتمع لا يؤدّيه غيره. وللمرأة دور لا يؤديه غيرها فإذا قام كلّ منهما بدوره تمّ بناء المجتمع.


ختاماً: أطلب منكم يا معشر الكتاب والكاتبات في شأن المرأة التّفكير الجاد المثمر وترك الإندفاع وراء العواطف الجيّاشة- التي وراءها ما وراءها.

وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح للجميع وصلى الله على نبينا محمد.

كتبه :

  صالح بن فوزان الفوزان

  عضو هيئة كبار العلماء

في 1432/7/2هـ


الموقع الرسمي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله


ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ 1399160954


معنى المرأة المترجّلة

نصّ السؤال

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة يقول: بالنسبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم « لعن الله المترجّلة من النساء » ما معنى المترجلة من النساء؟

الجواب:

الّتي تتشبّه بالرّجال ، المسترجلات من النّساء اللآتي يتشبّهن بالرّجال ، في كلامهم ، وفي  مشيهم ، وفي لباسهم ...نعم...


ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ 1399160954


كيف يكون تشبّه الرّجال بالنّساء والعكس ؟

للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

السّؤال:

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبّهات من النّساء بالرّجال والمتشبّهين من الرّجال بالنّساء، كيف يكون ذلك التّشبّه؟ وهل هذا اللّعن هو الطّرد من رحمة الله وإن كانت المرأة تصلّي وتقوم بالأعمال الخيّرة؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب:

هذا من باب الوعيد، اللّعن من باب الوعيد والتّحذير، وقد يسلم الرّجل من العقوبة بأعمالٍ صالحة أو بتوبةٍ صادقة، وهكذا المرأة قد تسلم من العقوبة بتوبةٍ صادقة أو أعمالٍ صالحة، لكن المقصود من اللّعن التّحذير، فلا يجوز للرّجل أن يتشبّه بالكفّار ولا بالنّساء، والمرأة كذلك، ليس لها التّشبّه بالرّجال ولا بالكفّار، لا في الزّيّ ولا في الكلام، ولا في المشي، كلّه.

ليس له أن يتشبّه بالمرأة في زيّه وفي كلماته وفي مشيه ولا بالكفرة، وهي كذلك ليس لها أن تتشبّه بالرّجل في زيّه من اللّباس ولا في زيّه من المشي ولا في زيّه من الكلام؛ لأنّ الرّسول صلى الله عليه وسلم لعن مَن تشبّه من النّساء بالرّجال ولعن المتشبّه من الرّجال بالنّساء.

وهكذا قال: (مَن تشبّه بقومٍ فهو منهم). وقال: (قصّوا الشّوارب واعفوا اللّحى خالفوا المشركين). وقال: (جزّوا الشّوارب وأرخوا اللّحى خالفوا المجوس).

الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله

ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ 1399160954


تشبّه الرّجال بالنّساء في الزّينة والعكس

فتاوى اللّجنة الدّائمة


السؤال الأوّل من الفتوى رقم ( 8602 )

سؤال 1: ما معنى الحديث الذي فيه: ( لعن الله المتشبّهين من الرّجال بالنّساء والمتشبّهات من النّساء بالرّجال ) وما هو التّشبّه، وهل يدخل حلق اللّحى في هذا أم لا، وما هو التّشبّه المذكور في الحديث؟

جواب 1: المراد: تشبّه الرّجال بالنّساء في الكلام، وفي الملابس ونحوهما، وتشبّه النّساء بالرّجال فيما ذكر أيضًا، وأمّا حلق الرّجل لحيته ففي تحريمه حديث خاصّ، ومع ذلك يدخل حلقها في التّشبّه بالنّساء.
وبالله التّوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

عبد الله بن قعود / عبد الله بن غديان عبد الرّزّاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد الله بن باز



[/



عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ Empty رد: ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟

مُساهمة من طرف عبير الإسلام السبت أبريل 18, 2015 2:28 pm




ماذا يريده دُعاة التّحرّر والتّميّع من المرأة ؟ 1399160954


حكم خياطة المرأة ثيابها على نفس موديل الرّجال.


السّؤال:

هل يجوز للمرأة أن تخيط ثيابها على نفس موديل الرّجال؟


الجواب:

هذا فيه إجمال وقد حرّم الله -جل وعلا- مشابهة المرأة للرّجال، ليس لها التّشبّه بالرّجال وليس للرّجال التّشبّه بالنّساء، فمجرد الخياطة بسلك من الأسلاك أو كيفية الخياطة إذا كانت الكيفية غير كيفية الرّجال ما تشبه الرّجال لا حرج، كون السلك هو السلك، والكف هو الكف، يعني طريقة الكف في الخياطة،

لكن لا بد أن يكون هناك شيء يميّز ملابس النّساء عن ملابس الرّجال، لا يكون فيه تشبّه بالرّجال بوجه من الوجوه، هذا السّؤال فيه إجمال فالواجب عليها أن تبتعد عن كل شيء فيه تشبّه من المرأة بالرّجل في ملبسه أو في غيره، كالرّجل ليس له أن يتشبه له بالمرأة،

الرّسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (لعن الله المتشبّهين من الرّجال بالنّساء، ولعن الله المترجّلات من النّساء)، فالواجب على هذا وهذا البعد عن التّشبّه، الرّجل لا يتشبّه بها، وهي لا تتشبّه به، لا في الخلق يعني في الكلام، لا في الكلام ولا في المشي ولا في الملابس ونحوها.

السّائل:
يبدو لنا سماحة الشيخ أنّ أختنا تسأل عن التّفصيل، إذا كان تفصيل ثوب المرأة يشبه تفصيل ثوب الرّجل فإنّها حينئذ تسأل عن الحكم، والواقع أنّ هذا موجود في بعض محلاّت الخياطة؟

الحكم هو هذا، الحكم التّشبّه، إذا كان التّفصيل يجعلها متشبّهة بالرّجل حرّم ذلك، لأنّه ما نعرف مقتضاه من جهة التشبه فإن كان هذا التّفصيل يجعلها متشبّهة بالرّجل ويجعل لباسها من جنس لباس الرّجل لم يَجُزْ، وإن كان لا يقتض ذلك فلا بأس، الحكم يدور مع التّشبّه. بارك الله فيكم، هو الواقع الفارق في القماش فقط. نعم. يعني إذا رأيت هذا الثوب المفصل فهو تفصيل ثوب رجل، إلاّ أنّه يختلف بأنّ هذا القماش لا يلبسه إلاّ النّساء، وذلك القماش لا يلبسه إلاّ الرّجال، فقط.

ما نعلم شيء واضح بهذا، المهمّ أنّه لا يكون مشبها للرّجل، لا يكون هذا اللّباس مشبها للرّجل، إذا قدّرنا أن هناك جماعة في قرية أو في أي مكان لهم ملابس خاصّة للرّجال وللنّساء ملابس خاصّة ، حرّم على المرأة أن تلبس لباسهم، وحرّم على الرّجل أن يلبس لباسهن، هذا هو الواجب لِلْبُعْدِ عن التّشبّه.


الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله








عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى