أَيُّ حَضَارَةٍ تَخْتَارٍين.. لِنَيْلِ رِضَا رَبِّ العَالَمِين...يااامسلمة ؟

من طرف عبير الإسلام السبت أكتوبر 07, 2017 1:35 pm

أَيُّ حَضَارَةٍ تَخْتَارٍين.. لِنَيْلِ رِضَا رَبِّ العَالَمِين...يااامسلمة ؟

بقلم : بهية صابرين

بسم الله الرّحمن الرّحيم

اِمْرَأَةٌ تُرِيد أَنْ تُثْبِت شَخْصِيَّةً..تَتَعَلَّقُ بِحَضَارَةٍ تَرَاهَا تَفُوقُهَا مُسْتَوًى ..وقِيمَةً..وجَمَالاً...

فَيَاااتُرَى أَيُّ حَضَارَةٍ هَذِهِ..الَّتِي تَتَمَسَّك بِـأَذْيَالِهَا..لِتَكُونَ سَعِيدَةً..تَسِيرُ..خَلْفَهَا ؟

أَهِيَ الَّتِي..تَحْفَظُ كَرَامَتَهَا..وتَرْفَعُهَا مِن دُونِيَّةِ الحَيَوَانِيَّة..إِلَى عُلُوِّ البَشَرِيَّة..التّي تَلْحَقُ ..وَلَوْ.. بِجُزْءٍ ضَئِيلٍ مِنْ مِثَالِيَّةٍ..جَمَالُهَا في طَهَارَةٍ..وشُمُوخِ مَبَادِىءِ الحَيَاءِ..الَّذِي يميّزها..بِـفَخْرٍ..وَعِزَّةٍ...عن سَائِرِ النّـِسَاءِ ..مِنْ بَنِي جِنْسِهَا ؟..

أَمْ..هِيَ اِمْرَأَة تُعَانِقُ..بِـحُبٍّ..حَضَارَةَ الخَوَاءِ من فِكْرٍ نَاضِجٍ ورَشِيد..حِينَ تَرْكُضُ وَرَاءَ المُوضَة..بِقَصِيرِ مَلْبَسِهَا..وضَيِّقِ تَقَاطِيعِهِ...وكَلِّ بَشَاعَةٍ.. فِي سُتْرَةِ الجَسَدِ..المُنْهَكِ بِـمُغْرَيَات..يُصَوِّرُهَا إِلَيْهَا شَيْطَانُ العَصْرَنَة..والحَضَارَة الزَّائِفَة..بِأَرْوَعِ الْمَوَاقِف الَّتِي تُحَسّـِنِ الْهَيْئَات..فَتُبْهِرُ بِهَا عُيُونَ مَنْ فَقَدُوا عِزَّةَ الرِجَال..وأَنَفَةَ..مَنْ سَيْطَرُوا عَلَى الدُّنْيَا..فِي عَصْرٍ..رَفَسُوا فِيهِ المَلَذّات..بِأَقْدَامٍ..سَارَتْ إِلَى اللهِ...بِـطَاعَات..أَيْقَنُوا بِهَا ..النَّصْرَ عَلَى أَنْفُسِهِم الأَمَّارَة بِالسُّوءِ..وعَلَى أَعْدَائِهِم..في أَحْلَكِ الظُّرُوفِ.. وأَصْعَبِ الحَالاَت...

بهية صابرين تكتب.. لِفَتَاةِ الإِسْلاَم..أَيُّ طَرِيقٍ تَخْتَارُهُ لِتَنَالَ رِضَا رَبِّ البَرِيَّات.

يَامَن تَرَى..الإسلامَ عِزَّةً..وشُمُوخًا..وهَنَاء..أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِن وَهمِ الضَّيَاع..فِي حُرِّيَّةٍ تَرْسُمُ فِي جَبِينِك ذُلاًّ..يَشْهَدُ عَلَيْكِ..بِـالفَضِيحَةِ..عِنْدَ مَلِيكِك الله..يَوْمَ اللِّقَاء..

وَاثْبُتِي..في فِتْنَةٍ..تُمِيتُ كَرَامَةً..لاَتَبْغِي الفَنَاء...وارْفَعِي عَقْلاً..يَرْشُدْ.. بِـعِلْمٍ..ويَرْقَى بِـفَهْمٍ..يَرْفُضُ الجَهْلَ.. رَفْضَ الإِبَاء.