منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عزيزي الزائر يشرفنا أن تكون عضو بيننا في " منتدى الدعوة السلفية في الجزائر "
منتديات الدعوة السلفية في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هدي الصحابة في استقبال رمضان

اذهب الى الأسفل

هدي الصحابة في استقبال رمضان  Empty هدي الصحابة في استقبال رمضان

مُساهمة من طرف عبير الإسلام السبت مايو 20, 2017 9:24 pm





هدي الصحابة في استقبال رمضان  I_755410


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Iq-fre10


هدي الصحابة في استقبال رمضان

لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

السؤال:

للسّلف الصالح سماحة الشيخ هدي في استقبالهم لهذا الشهر الفضيل، كيف كان هدي الصحابة-رضوان الله عليهم- في استقبالهم لهذا الشهر؟

الجواب :

يستقبلونه بالفرح والسرور والتّواصي بالعمل الصالح فيه ، لأنّه شهر عظيم هبة من الله إدراكه، كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبشّر أصحابه ويقول: أتاكم رمضان شهر مبارك، شهر مبارك ، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوّعا، فالمؤمن يستبشر بهذا الشهر ويجتهد في أداء الأعمال الصّالحة فيه ويفرح به كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه به- عليه الصلاة والسلام-.

هدي الصحابة في استقبال رمضان  Snip_211

https://ibnbazfiles.s3.eu-central-1.amazonaws.com/audio/audio/013002.mp3

http://www.binbaz.org.sa/noor/4459

هدي الصحابة في استقبال رمضان  Brmtls10


استقبال شهر رمضان

موقع الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله


إنَّ الأمة الإسلامية جمعاء في الأيام القليلة القادمة تستقبل ضيفاً عزيزا ووافداً كريما تتشوّف القلوب إلى مجيئه وتتطلع النفوس إلى قدومه ، إنه ضيفٌ حبيبٌ على قلوب المؤمنين عزيزٌ على نفوسهم ، يتباشرون بمجيئه ويهنئ بعضهم بعضا بقدومه ، وكلهم يرجو أن يبلُغَ هذا الضيف وأن يُحَصِّل ما فيه من خير وبركة ، ألا وهو شهر رمضان المبارك شهر الخيرات والبركات ، شهر الطاعات والقربات ، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، شهر الذكر والاستغفار والدعاء والمناجاة ، شهر الجود والسخاء والبذل والعطاء والإحسان ، شهرٌ تعددت خيراته وتنوعت بركاته وعظمت مجالات الربح فيه ، ذلكم الشهر العظيم المبارك الذي خصه الله جلّ وعلا بميزات كريمة وخصائص عظيمة ومناقب جمّة تميزه عن سائر الشهور .

وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم ويبيّن لهم خصائصه وفضائله ومناقبه ويَسْتَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه بطاعة الله والتقرب إلى الله جلّ وعلا فيه بما يرضيه ، ثبت في المسند للإمام أحمد بإسناد جيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه تفتّح أبواب الجنة وتغلَّق أبواب النار وتصفّد الشياطين » ، وثبت في سنن الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة » .

والأحاديث الدالةُ على فضل هذا الشهر وعظيم شأنه وكريم منزلته عند الله كثيرةٌ لا تحصى عديدةٌ لا تستقصى ، فالواجب أن نفرح غاية الفرح وأن نسعد غاية السعادة بإقبال هذا الشهر الكريم بخيراته الوافرة وميّزاته العظيمة { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58]، وأن نعرف له قدره ، وأن نرعى له مكانته ، وأن نقوم بحُسن وفادته وضيافته.

إنّ الفرح بقدوم هذا الشهر ومعرفة فضله ومكانته لمن أعظم الأمور المعِينة على الجد والاجتهاد فيه ، ولم يضيِّع كثير من الناس الطاعة في هذا الشهر الكريم والإقبال على الله جلّ وعلا إلاّ من جهلٍ منهم بقيمته ومكانته ، وإلاّ لو عرف المسلم هذا الشهر حقَّ معرفته وعرف قدره ومكانته لتهيَّأ له أحسن التهيُّؤ واستعد له أطيب الاستعداد، ولبذل قصارى وسعه وجهده واجتهاده في سبيل تحصيل طاعة الله والقيام بعبادة الله على الوجه الذي يرضي الرب تبارك وتعالى.

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأيام ، كيف نستقبل هذا الشهر الكريم ؟ كيف نتهيّأ لهذا الموسم العظيم ؟ كيف نستعد لهذا الشهر المبارك ؟

وليس استقبال هذا الشهر بتبادل باقات الورد والزهور ، ولا بإلقاء الأناشيد والأراجيز ، ولا بتهيئة الملاعب والصالات ، ولا بجمْع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات ، إنّ التهيّؤ لهذا الشهر الكريم تهيّؤٌ للطاعة ، واستعدادٌ للعبادة ، وإقبالٌ صادق على الله جلّ وعلا ، وتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة .

إن موسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله والتوبة من الذنوب ، إنّ مَن يتأمل حاله - وهذا شأن كل واحد منا - يجد أن تقصيره عظيم وتفريطه في جنب الله كبير ، يقول صلى الله عليه وسلم : «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ؛ فالذنوب كثيرة والتقصير حاصل وأمامنا موسمٌ عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا .

وإذا لم تتحرك النفوس في هذا الموسم الكريم المبارك للتوبة إلى الله والندم على فعل الذنوب فمتى تتحرك !! ولهذا صحَّ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» رواه الترمذي وأحمد ، وذلك لأنه موسم عظيم للتوبة ، تتحرك القلوب فيه للتوبة إلى الله والإنابة إليه والإقبال على طاعته جلّ وعلا .

وإنّ ممّا يُستقبل به هذا الشّهر الكريم الدعاء الصادق ، والصلة الحسنة بالله ، والالتجاء التام إليه سبحانه بأن يعين العبد على طاعة الله في هذا الشهر الفَضِيل ، فالعبد لا قدرة له على القيام بالطاعة وتحقيق العبادة والإتيان بها على وجهها إلا إذا أعانه الله ، فـ « لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا » ، ولهذا على المؤمنين أن يُقْبِلوا على الله جلّ وعلا داعين ومؤمِّلين وراجين ومخبتين يرجون رحمته ويطلبون مدده وعونه بأن ييسّر لهم صيام رمضان وأن يعينهم على قيامه وأن يكتب لهم الخير والبركة فيه وأن يجعلهم من عتقائه من النار ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .

وإنّ ممّا يُستقبل به شهر رمضان أن يتأمل المسلم في خصائص هذا الشهر وميّزاته وفضائله وبركاته ليعرف قدر هذا الشهر ومكانته وليتعلّم أيضا ما ينبغي أن يكون عليه في هذا الشهر من صيامٍ وقيام ويستذكر ما يختص به من أحكام ، ويتأمل في فوائد الصيام ومنافعه وما فيه من عبرٍ ودروسٍ وعظاتٍ بالغة ، ويتأمّل في فضل قيام رمضان وما أعده الله جلّ وعلا للقائمين فيه من أجورٍ عظيمة وفضائلَ جمّة ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » .

وإنّ ممّا يستقبل به شهر رمضان المبارك أن يجاهد الإنسان نفسه بإصلاح قلبه وطرح ما فيه من غلٍّ أو حقدٍ أو حسدٍ أو ضغينةٍ أو غير ذلك ، يقول النبي صلى اله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ » ، إنّ في الصدر سخائم وضغائن وأحقاد فإذا جاءت هذه المواسم المباركة فإنّها تكون فرصةٌ سانحة ومناسبةٌ كريمة لطرد ما في القلب من غل أو حقد أو حسد ، يقول عليه الصلاة والسلام : « لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا » ،

إنّ دخول رمضان فرصةٌ مباركة لتصفية النفوس وتنقية القلوب واجتماع الكلمة على طاعة الله جلّ وعلا بأن يقبِل المسلمون جميعهم مطيعين لله مقبلين على عبادته وطاعته مبتعدين عن كل ما يسخطه ويأباه سبحانه .

أسأل الله جلّ وعلا أن يبلِّغنا أجمعين شهر رمضان ، وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام ، وأن يصلح ذات بيننا ، وأن يؤلّف بين قلوبنا ، وأن يهدينا سُبُل السلام ، وأن يخرجنا من الظلمات إلى النور ، وأن يجعلنا من عباده المتقين وأوليائه المقرّبين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

http://al-badr.net/muqolat/3230


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Io_oo110


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Io_oo210


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Io_oo310


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Io_oo410


هدي الصحابة في استقبال رمضان  Io_oo510





عبير الإسلام

عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 16/04/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى